ملخص كتاب “كسر العادات السيئة”
حدد معايير الصناعة وجدد نشاط عملك
في هذا الملخص :
الفكرة الرئيسية للكتاب هي ان القضاء على الممارسات السيئة يمكن ان يفتح افاقا جديدة للنمو والابتكار وتنشيط عملك.
ثلاث حالات رئيسية تجعل ممارسة الإدارة الضارة قائمة:
1. ارتباط الممارسة بالنجاح
2. وجود غموض سببي في مجال العمل
3. انتشار تلك الممارسة بسرعة اكبر مما يتم القضاء عليها
الجزء الأول: كيف تسود الممارسات السيئة؟
الفصل الأول: نحن ضعفاء امام النجاح
مثال: نجاح إدارة الجودة الشاملة في اليابان وفشلها في الغرب
أسبابها: اخفاق الغرب في توفير مناخ الأمان الوظيفي للموظفين لاقتراح التحسينات وتنفيذها. اسناد التنفيذ لاستشاريين خارجيين
فأصبحت إدارة الجودة الشاملة عديمة الفائدة في أحسن الأحوال ومضرة في أسوئها.
في محاولة من الشركات استنساخ أفض الممارسات تنتهي الحال الى تحويل ممارسة معقدة الى ممارسة أبسط بكثير. ويتم نقل هذي النسخة المبسطة والتي هي أكثر جاذبية وأسهل نسخا من شركة الى أخرى. فتصير فائدتها اقل فأقل وفي النهاية تلحق اضرارا بالمؤسسة.
الابطال يخادعون
أحد أسباب انتشار إدارة الجودة الشاملة بسرعة كبيرة:
مبالغة المتحدثين الخارجيين او الاستشاريين في ذكر فوائدها وتجاهلهم للحالات التي لم تنجح فيها.
لان هذي الممارسة حققت نجاحات كبيرة في المؤسسات الأخرى فلا أحد يشك في نجاحها. فان حدثت مشكلة يلقي المديرون باللوم على عملية التنفيذ ولي على الممارسة نفسها. لذلك تظل الممارسة مرتبطة بالنجاح ويستمر وجودها.
المكاسب السريعة تجعلنا خاسرين:
يمكن ان يتسبب القليل من المكاسب قصيرة المدى في الكثير من الألم على المدى الطويل.
الفصل الثاني: الغموض السببي
عدم الوضوح بين السبب والنتيجة
يمكن ان يترتب على قرار تبسيط العمليات وخفض التكاليف عواقب غير محمودة بالنسبة لبعض الوظائف الأخرى في مكان اخر في الشركة. وذلك بسبب الروابط السببية غير معروفة وغالبا يستحيل مراقبتها وقياسها وتستغرق بعض الوقت لتظهر عواقبها.
في دراسة واسعة النطاق على نظام إدارة العمليات أيزو 9000 وتأثيرها على 119 شركة خلال عشرين عاما، كان النظام عديم القيمة من ناحية الابتكار الحقيقي.
الابتكار الحقيقي هو الأشياء التي تمكن الشركة من تجديد نفسها والتكيف مع البيئة المتغيرة.
التكيف هو ما يبقي الشركة على قيد الحياة.
عادة ما تكون للممارسات عواقب جيدة وسيئة. وبالنظر للعواقب الجيدة مع انكار احتمالية وجود العواقب السيئة ليس الا امرا كارثيا.
الفصل الثالث: العادات المؤذية تنتشر أسرع مما تقتل
كيف تدوم الممارسات السيئة
يفترض علماء الاقتصاد والمدراء ان الممارسات الإدارية التي تضعف الوضع التنافسي للشركات سوف تتلاشى مع مرور الوقت. غير ان الواقع يثبت انها لا تتلاشى.
الممارسات السيئة تشبه قاتلا بطيئا لكنه محترف.
لا يمكن للممارسة الضارة أن تستمر الا إذا كانت تقتل ببطء وكذلك سهولة انتشارها وسرعتها.
نادرا ما تكون الممارسة الضارة معقدة
الجزء الثاني: القضاء على الممارسات السيئة او الضارة
الفصل 4: حكاية الصحف العملاقة
تجربة مدهشة
ابتكار شيء جديد
تحديد الممارسات الضارة والقضاء عليها يمكن ان يخلق مصدرا رائعا للابتكار.
الفصل 5: أكثر من مجرد طلاء جدار رمادي باللون الأخضر
الابتكار من خلال الحذف
تحديد العميل ثم القيمة والخدمة المطلوبة.
ثلاث خطوات لتحقيق التقدم في صناعة منهكة
1. حدد مجموعة معينة من المستخدمين او الموظفين
2. استبعد الأشياء التي لا يهتمون بها من عرض القيمة
3. قدم حلولا بديلة مستوحاة من المجالات الأخرى.
الابتكار في المدخلات:
الفصل 6: الابتكار في السوق من اجل الموظفين
النمو السريع وارتفاع القيمة
تمكنت شركة من الابتكار في مجال الاستشارات وهو مجال كان يتمتع بالاستقرار والتجانس لفترة طويلة. وذلك من خلال تنظيم نفسها بطريقة جديدة.
تغيير الطريقة التي نفعل بها الأشياء
الايدي العاملة
رضا الموظفين يشكل ميزة تنافسية حقيقية.
يجب ان تحاول جذب مجموعة محددة من العملاء والموظفين.
هذا هو أحد التوجهات المتعلقة بالابتكار في مجال الاعمال.
استهدف جزء من السوق وهذ يشمل الموظفين.
قرر من تريد ان تكون وكن بارعا فيه.
الفصل 7: عشر نصائح لتحديد العادات الضارة والقضاء عليها
1. امتنع عن المقارنة المعيارية
– الا إذا كنت متأكد انها الطريق الصحيح.
2. اعكس المقارنة المعيارية في المقابل
– حاول ان تقيم ما يفعله أقرب عشرة المنافسين
3. جرب اذا كنت تستطيع التجربة (ولكن احرص على القيام بذلك بشكل جيد).
4. راقب الوافدين الجدد والشركات التي تعاني ضائقة.
5. اسال العاملين ببواطن الأمور عن المخاوف
6. اسال الغرباء عن الشكوك
7. أنشئ مجموعة من الممارسات
8. استهدف جزءا من السوق
9. توقف عن ذلك فحسب
10. احترس من العبارة (هذه الطريقة التي نفعل بها الأشياء هنا).
إذا لم تسمح للحالات الصعبة لتعلمك الفشل ولتعلمك الضغط فسوف تبالغ في التبسيط وسيفوتك العديد من الأسباب الخفية.
الأفضل انشاء مؤسسة تجدد نفسها تلقائيا وباستمرار. فتتخلص من الممارسات البالية وتقبل بالتغيير. هذا يتطلب الموازنة بعناية بين مزاياك التنافسية الحالية وتطوير مزايا جديدة.
الفصل 8: تبني التغيير كهدف
اجعل حياتك صعبة (تحديات جديدة)، ادخال منتجات جديدة او عملاء جدد. سيكون مصدر رائع للتعلم والتطوير. وازن بين الاستكشاف والاستثمار، كن متنوعا وانتقائيا.
التغيير كهدف في حد ذاته يجبر الشركات ان تكون أكثر استباقية وقدرة على التكيف مع المتغيرات الجديدة.
الأثر القاتل للروتين:
اكدت الدراسات والأبحاث ان الشركات حينما تركز بشكل كامل على التحسن في الشيء الوحيد الذي تجيده فإنها تكون اقل ميلا للبحث عن مصادر جديدة للقيمة المضافة والميزة التنافسية، وأصبحت ميته بسبب الروتين.
إذا كانت المؤسسة تتغير بانتظام فسيصبح التغيير والتكييف أسهل.
تمنع التغييرات المنتظمة الجمود في المؤسسة. التي تشمل عمليات المؤسسة وثقافتها وعقليات الموظفين. فالتغيير يعتبر مسألة قوة.
تصاعد القوة
الاستكشاف والتجريب:
من خلال التعامل مع الحالات المعقدة والصعبة فأنك ستجرب المعرفة الجديدة وتطورها.
التواصل والتنسيق التأملي:
التفكير في التجارب لاكتساب المعرفة وتطبيقها على نحو واسع.
الترجمة والتدوين:
ترجمة الأفكار من التجارب الى نماذج وتقنيات وإجراءات واضحة يؤدي الى تدوين المعرفة. تعد ترجمة ما يتم تعلمه عنصرا ضروريا للابتكار.
الفصل 10: التوازن بين الاستكشاف والاستثمار
لا يمكن قضاء كل الوقت في الاستكشاف، بل تحتاج التركيز على استثمار ميزة تنافسية موجودة وتحقيق الربح منها.
التركيز المفتوح: بدلا من القفز الى مجالات جديدة من اجل الابتكار، تقوم بتجديد وتنشيط الاعمال القائمة وتبحث عن الالهام والمعرفة من مصادر خارجية.
تضييق نطاق التركيز
وكالة تعارف ثقافي
توازن مذهل
تحقيق التوازن دائما – ثلاث خيارات لتحقيق التوازن بين الاستثمار والاستكشاف:
1. الفصل الهيكلي
2. التغيير الدوري المستمر
3. التوازن الدائم.
الاستكشاف هو الغاية بينما الاستثمار هو الوسيلة.
الفصل 11: كن متنوعا وانتقائيا
التنوع
الابتكار غير المقيد
امنح الموظفين مساحة لتوجيه الابتكار
الاستراتيجية تتبع الابتكار
التنوع والاختيار
خاتمة
المؤسسات تمثل اللبنات الأساسية للحياة البشرية.
الابتكار هو التوقف عن فعل الأشياء الضارة، وليس فقط التفكير في شيء جديد وذكي.