تعلم أن تقول “لا” بكل جرأة  في هذا الكتاب :

كيف تحافظ على موقفك. وتستعيد وقتك وطاقتك وترفض الخضوع
للآخرين. ( دون أن تشعر بالذنب )
أفضل طريقة لزيادة إنتاجيتك هي أن تقول ” لا ” في أحياناً كثيرة إذا قلت ” لا ” بطريقة مهذبة لاجتماع مدته ساعة فأنت توفر بطريقة سحرية ساعة من وقتك لانجاز أعمالك.

إذا قلت” لا ” بطريقة مهذبة لصديق بحاجة لمساعدتك في الانتقال لمنزل آخر يوم السبت ، تستطيع قضاء وقتك مع عائلتك وتستعيد نشاطك للأسبوع القادم.

# لماذا من الصعب أن تقول ” لا ” ؟

لقد اعتدنا على قول ” نعم “. فعندما كنا أطفالاً كنا نقول ” لا ” لوالدينا ومعلمينا فنحصل على ردود فعل سلبية ،

لذلك أصبحنا نقول ” نعم ” في أحياناً كثيرة. فلكي نحصل على أصدقاء في المدرسة نقول ” نعم ” عندما يُطلب منا اللعب أو التسكع معهم.
عندما بدأنا العمل في وظائفنا الجديدة كنا نقول ” نعم ” لكل فرصة و مناسبة على أمل أن نكون في المقدمة. يقول المؤلف أننا نستمر في قول ” نعم ” لأننا ” نفترض خطأ بأن أهدافنا و مصالحنا هي أدنى من أهداف و مصالح الآخرين “.

علاوة على ذلك ، نعتقد أن تقديم مصالحنا و اهتماماتنا و قولنا ” لا ” لصديق أو زميل عمل هي أنانية و سوف تؤثر على علاقاتنا الشخصية.

# كيف نحصل على القوة لقول ” لا “ ؟

سوف تحصل على قوة قول ” لا ” بادراك ثلاثة حقائق :

1. إذا قلت ” نعم ” لكل شخص و لكل شيئ ، سوف لن يكون لديك وقت لتهتم باحتياجاتك ، وستكون مرتبك ومنهك و مرهق و ستشعر بمرارة و استياء نحو الأشخاص الذين يستحوذون على وقتك.

ما نفعك للآخرين عندما تكون منهك و ممتعض ؟ لو قلت ” لا ” للآخرين لكي تتمكن من الاهتمام بحاجاتك و عواطفك ، سوف تحصل على طاقة أكبر لمساعدة الآخرين.

2. نحن نقدر الأشياء التي يصعب علينا الحصول عليها ، لذا عندما يعلم أصدقائك و زملائك في العمل بأنك لا تتنازل عن وقتك بسهولة ، فسوف يثمنون وقتك أكثر من لو أنك قلت لهم ببساطة ” نعم ” و لكل طلب. ..

3. في كل مرة تقول فيها ” نعم ” فأنت تقول ” لا ” لشيء له أهمية بالنسبة لك. في المرة القادمة التي أنت فيها على وشك أن تقول نعم لطلب يستنفد وقتك من أجل إرضاء شخص ما ، تذكر هذه الثلاث : الناس ، المشروع ، الصحة البدنية.

* تخيل أنك تقول ” لا ” للأشخاص الذين تريد أن تقضي بعض الوقت معهم و ترى خيبة الأمل تعتلي وجوههم.

* تخيل أنك لم تكن راضياً عن انجاز مشروعك الوحيد و الذي كنت متحمساً له.

* تخيل أنك تنظر إلى نفسك لأسبوع من الآن، مرهق و متعب لأنك قلت ” لا ” للأنشطة التي قد تساعدك على استعادة نشاطك و عافيتك و تحسن من صحتك البدنية.

# كيف تقول ” لا “ دون إغضاب الآخرين ؟

* ” لا “ الحاسمة *

عندما ترد على أحدهم بـ ” لا ” حاسمة كأن تقول ” لقد توقفت عن كذا ” أو ” أنا لا كذا ” أو ” لدي قاعدة ” فأنت تجعل من ” لانك ” تبدو كحقيقة موضوعية و ليست رفض شخصي.
” آسف ، أنا لا أذهب للمقهى في أيام الأسبوع “

لا
” أنا أجري المقابلات في أيام الجمع فقط “

لا

” أنا لا أستقبل عروض جديدة في هذا الوقت”

لا
* الالتزامات *

عندما تقول ” لا ” بالرجوع لالتزاماتك ، فإن الناس عموماً يتفهمون ذلك و قليلاً ما يرفضونه. لا أحد يحب أن ينقض الالتزامات ، لهذا السبب فإن الناس لا يريدون أن يشكلوا ضغطاً عليك لتنقضها. إليك بعض الطرق التي تفي بها التزاماتك وتقول فيها ” لا ” بكل احترام :
” أنا حالياً ملتزم كلياً بمشروع ، لهذا السبب علي أن أرفض طلبك”

“أنا ملتزم بقضاء بعض الوقت مع عائلتي نهاية هذا الأسبوع “

” لا أستطيع مرافقتك للغداء علي الالتزام بالذهاب للنادي الرياضي كل يوم وقت الغداء “.
في بداية كل أسبوع ، سجل قائمة من الالتزامات الشخصية و المهنية تستطيع استعرضها عندما يسألك أحدهم بعضاً من وقتك.
*العروض المعاكسة*

بدلاً من أن تقول ” لا ” لطلب شخص تثمن علاقاتك معه بشكل كبير ، قل ” لا ” لطلبة المبدئي ثم قابله بعرض صغير.
“انا لست قادر على القيام بذلك الآن ، لكنني أستطيع أن أوصلك بشخص يستطيع مساعدتك “

” ليس لدي الوقت للقيام بالمهمة أ و ب و ج، لكنني سأكون مسروراً لمساعدتك في واحدة من هذه المهام “.

” لدي التزامات كثيرة و لا أستطيع حضور الاجتماع، لكن يسعدني أن أرسل لك بعض الأفكار التي بإمكانك مشاركتها في الاجتماع “